تلك المدينةُ ما الذَّ عناقها
تروي جمالاً يستزيدُ ظلالها
قابلت بسمتها ونلت من الهوى
وحيـــاً يضرجُ بالحنينِ غلالها
قلبي الصغير هناك يبدو واقفاً
عادت اليه ورتلتَ أطلالها
تلك المليحة ما أنارت في الدجى
الا بحب قـــد روى أوصـــالها
وحضنتها لا عيد يبصرُ قلبها
فيهِ الجمالُ مصورٌ أوحى لها
فكأنّ حزنا عادني في صوتها
وكأن شعبا في الهلال أهالَّهــا