هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى للتعريف بكتابات الشاعرة والباحثة المقدسية إيمان مصاروة وللمشاركة الفاعلة في الساحة الثقافية العربية بكل ما هو جديد في مجالات الأدب والبحوث العلمية .
موضوع: مرور عام ضمن نقد النقد الثلاثاء مارس 17, 2015 10:06 am
مرور عابر ضمن نقد النقد لنص ايمان مصاروة الذي تصدى له الناقد د.انور غني
----------؛؛---- تتخلل الوﻻدة الم المخاض وزفر للانفاس تسرق فيها هنيهات الخلق ليموت الصمت وﻻيعود للعتمة طاقة تعبيرية تخيفنا نحن المخلوق اﻻجمل ولكن الضئيل امام كون شاسع يتمدد .تشف مﻻمح المولود الكامل الخلقة اشراقات الحلم ليس عودة الى صراع الملكة الشعرية والملكة الفلسفية ، سبق وان قلنا في منشورات لنا ان اللغة نتاج سايكوفيزيقي وتنالها ابعاد بيولوجية وانها نتاج انثولوجي وانثرولوجي. تصنع الجمال مرايا تعكس ما في دواخلنا وﻻيروي عطش المبدع غير هطول ادهاشي لحقل فل طقوسي يشف الوجد ويتجلى اضواء تنبني منتج ابداعي لوحة اومقطوعة موسيقية اونصا ابداعيا وجاهة بﻻ قناع تتسلل لتفصح عما في خلجاتنا عبر كيميافيزيقةتنتج سايكولوجية صناعة الحرف من كم ﻻمحدود من انثيالات الموضوع في الذات وبالذات عندما يخرج مكنوناته وكنهه ، للمحيط دﻻﻻته الدالة في مفهوم الاشارة لتوصيل المعنى عبر العطاء المنتج فالمدخﻻت كل الموضوع بجملته الروحية والمادية والمخرجات سلوك وكﻻم ولغة .ونحن على اعتاب مروراستطﻻعي عمومي مختصر لما قام به الناقد الفذ د. انور غني من تناوله لنص لمبدعة من اهلنا في فلسطين هي المبدعة ايمان مصاروة فكان علينا ادراك.حقائق لها جذورها الضاربة في نصوصها وﻻدة الناصرة من سكان القدس تحمل عناويين كثيرة غالبها ﻻقيمة وﻻمعنى له ولكنه محفور في عمق الوجدان انها بنت ارض مقدسة مغتصبة في مدينة لها رمزيتهافي كل اﻻديان السماوية ومعها موروثا ثمينا خالدا انه مفتاح حمله كل فلسطيني في جيوب وجده يخفيه بعناية هي ليست من شعراء الخارج في منافيهم بل هي منفية في ارضها مستوطنة بروح الخروب والزعتر البري والزيتون تضوع عبق بخور نذور اﻻديان الثﻻث انها كائن في بقعة مقدسة جزء منها تكونت لديه غرب وليس غربة واحدة ولة ارتباطات انتمائية ﻻمنتمية كولن ولسنية وتكوين انطولوجيا متفردا شكلت رواسمها ومياسمها ومندرساتها ونياسمها وصواها عوالم غرائبية رافقتها منذ وﻻدتها كغيرها وﻻتزال تعيش ارهاصاتها عاشت اﻻنتفاضة وشهدت حروب وشنف اسماعها دوي المفرقعات ومادت تحتها اﻻرض في داخلها هوس التشريد المشروع المعد لهم واﻻبادة التي فتحت ابوابها على مصاريعها من العدو لكل اهلها وهي من بينهم كل ذلك مدخﻻت تصنع لغة ابداعية متفردة بمسيس الحاجة الى فسحة التعبير الخارجي وجده البعض في اﻻنضواء تحت لواء معين وداخلي في كسر اطر التقليد كانت ﻻمعة في التفعيلة التي استمدها درويش والقاسم وزيادة من شعراء العراق القريب لهم وهم بااقرب منه فهجرتهالتقصد فضاء اوسع يمنحها حرية تجول في افياءها وتتجول بارجاءها كانت قصيدة النثرلما توفره من افاق مفرجةوشراعات مفتوحةواطﻻﻻت بخصائص الساكنين اﻻصليين انطﻻقا من كنعان وصوﻻ الى العربي الحالي امتداد اﻻرومة ومضطهده المستوطن المستعهر بالسﻻح والكراهية البنائية والتلموديةوهما اساس بنية كيان يزعم بدعم فراعنة العصر انه علماني صهيوني المرجعية هنا وجدت مصاروة وهنا انتجت ومن هنا ابدعت وتجلت حتى نصوصها العاطفية كانت تخبئ الرموز بل شحيحة بها لكنها كثيفة الومض قصيرة العبارة مكتظة الصور بالاشارات عميقة الدﻻلةتبدي تقية الكفاية بالمتاح وتلوح لمفاتيح اهلها المودعة حيث ﻻينالها اﻻ من كان باسه شديد مقاتﻻ ومناضﻻ او مفكرا وهمساتها عنقات للحظات صباحات دورات في افﻻك الرؤيا وتعضيد الذات بسوغها الموضوعية كوعيا جمعيا يونجيا . هل ترى جاء انتخاب النصر اعتباطيا معرفتنا بمنهجية الناقد تقول عكس ذلك لن يسعني تناول خلفيات اﻻنتخاب ولكن وجدنا من المناسب القاء نظرة على الياته الموظفةفي تناوﻻته لما قرءناه في سيكولوجيته انه بارع في توظيف اﻻليات واﻻدوات في لحظاتها وتقنيتها المرسومة بدقة مذهلة .مطلعا ﻻبد من القول ان مصاروةمتفردة في شخصيتها الشخصانيةوشخصيتها اﻻبداعية ومن يظن ان نتاجاتها يغلب عليها المباشرة كطابع غالب واهم وموغل حد الزوغان ومن يرى ومض كما قرا الناقد في نصهاهو قارب الواقع وعندما يقارنها بالهايكو في ذلك تباين الى ما يشير له فهذا انواع واحد منها يتماشى وانتاجات مصاروة ولكن ان لوح الى تمثل واقع خارجي دونما رؤيا يكون قد جانب الصواب ! في مطاوي بحثة لمح بالمعية الى ابرز معالم قصيدة النثر ومنها لدى مصاروة وجزافا نسميها غنوصية ثنيوية مزدوجة الدﻻلة وحتى اشاراتها ﻻتخضع الى فهم اللغة الجرجانية وما بعده وانما الى سوسورية وما بعدهافالدﻻلة لها معيير دالة سبق لناقد شاب فذ والمعي وهو الكاتب مهند طالب الذي له مستقبل كبير ان تناول احد طرق فهم النصوص وهي التاويلية وهنا فان الدالة في قصيدة النثر له اكثر من مدلول وﻻبدللاريب من النقاد ان يكون شموليا عميقا متانيا لماحا ليستوعب المعنى التاويلي للدﻻلة وبالعودة الى موضوع الدرس لمست عند من يتابع مصاروةوهي غزيرة اﻻنتاج منها وجدانيات وعسى ان ينبري صاحب اختصاص باقتناص فرصة معالجة نتاجاتها بما تستحق وﻻبد ان يكون مكين كفوء. فراسة ونباهة والمعية ناقدنا وفقته لبلوع اﻻرب بتناول نص ابداعي حديث وليس حداثوي وان لم يشمل كامل معطيات النص لشخصية كنا نامل ان يقدم لها مﻻمح وافاق اﻻبداع التغريبية التي يعيشها الفلسطيني وتعقيدات منعكسات اﻻنتمائية الﻻانتمائية الولسنية ومرور على البنية اﻻنطولوجية للفلسطيني ذلك يعطي مﻻمح المبدع وهم كثر وفي مختلف الصعد ومنها قصيدة النثر مكانة مبدعتنا المصاروة وسطيا في ظل المنعكسات الشرطية المنتجة بافلوفيا وهو معطى تفسيري رغم ﻻمعالجية من هذا الباب افلح الناقد بالنفاذ الى اغوار النص وسبرة وتفكيكه وتحليله ثم اعادة تشكيلة وهي واحدة من طرائقة وهي تؤدي اغراضها في مثل هذه التناوﻻت وجد تشظي وحدات من نصها وهي حالة مبثوثة في عطاءها الثري وتناولها بموضوعية ودقة *عبارات على مفارق شجن *نص مكتنز قد ﻻيعطي كامل صورة مصاروة وﻻيمكن من تسليط شمولى لخلجاتهاالمبثوثة في منشوراتها لكنه نص منحنا مدخلية لفهم اولي لكيفيات التوظيفات الفنية واﻻسلوبية والعنصر اﻻخير هو اخر ما استقر عليه توجس خطوات النقد الحديث حيث التاويلية واﻻسلوبية مداخيل ابستمولوجية مستخدمه لفهم النصوص ومبدعيها وكان درس هذا الجنس اﻻدبي اكثر اتضاحا لتوسل اﻻسلوبية لكل مبدع ومنهم الشاعر بصماته اﻻسلوبيه وله هندسته في تفريد المفردات واﻻدوات واستخداماته بل فلسفته في تكوين الجملة اﻻنشائية للصورة الشعريةوفق ارقى ما بلغه العقل ﻻلية المعرفة الحلزونية ومن تقنيات الناقد مروره في تدارس قيمة تاصيل المتعلق من المجرور بحرف الجر او المضاف اليه بابعاد الى الشطر الثاني وهو واحدة من مخالفات للجرجانية والسكاكية والسمخشرية...وهي واحدة من سمات متوافرة عند الكثير من المبدعين هذا الضرب من اﻻبداع اعتمدة في الغرب من ايام ماﻻرمية ومابعده رغم وجود استخدامات واسعة لها فبلة ومن بودلير . كما الﻻزمنيه المجانية شائعة في النص وفي سواها لدي مصاروة وغيرها فتملك النص احد تقنيات الرقي واﻻستدعاءات التي تسمى في منتصف القرن الماضي بتيار الوعي اﻻسترجاعي ومن استنبطت التساؤل واﻻستدعاء عبر المونو الديو او المونو برولو بواسطة الذات المنشطرة شيزوفرينينا ابداعيا في النص او استخدام الثاني المستتر اوالثالث الغائب المستترة في مطاوي النفس وثنياها وقد اقتنصته بصيرة الناقد النافذة وتدارسة وافلح في تعيين تزامنيته التبادلية بين الحبور والوجوم وهي من متﻻزمات التغريبية الﻻانتمائية وجلية بوضوح في مشاعر الضياع داخل الوطن الفلسطيني المحتل كما ان مساحة البوح الواسع في النص ودﻻلته فيما يسميه الناقد اللغة المعلقة عنقوديا لقد نجح باﻻستدﻻل على المعاني. كنا نود لواستعانةالناقد بنصوص على اﻻقل نصين من زمنين مختلفين للمبدعة ﻻغراض استدﻻلية لتيسير التناول وقدتعين في التاويل باعتبارهما متكئات لخدمه ذلك كثيرا ويسر مهمته التي ﻻبد من اﻻقرار بانها ليس باليسيرة عبارة مفارقة شجن عسل مر يسكب جمرا تجرعه الناقد بجدارة وﻻكه ولم يتخلص منه اﻻ بعد ان استنفد كل مرارته فمرارة الشهد وحرارة جمره وقسوة ذلك ومن يقرأ مطالعته ويتماهى معها فيذوق المر ويكتوي لخاض التجربة وتلمس متعة الكشف تقديري للمبدعة ايمان مصاروة مودتي واعتزازي بالناقد الفذ د. انور غني