هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى للتعريف بكتابات الشاعرة والباحثة المقدسية إيمان مصاروة وللمشاركة الفاعلة في الساحة الثقافية العربية بكل ما هو جديد في مجالات الأدب والبحوث العلمية .
تنوحُ فيَّ من اليقين صبابةٌ رشفت على رجع الكمان حكايتي فتأوهَ الوجع المراق وأغمض اللحن المسافر فوق غمد الذكريات وما استفاق وهاجني وجعان يحتكمان في صمت الدجى للآه والنجوى وبعض رذاذ دمعٍ خانه الصبر المعتق في مساءات الجراح على جبين المتعبين من النسيم اذا تمازج بالرؤى ويحي فقد كسرت هنا الالواح ضمدها الندى في وجه ليلكةٍ تصفف من شذاها كل أروقة الضياء المستقيل على شفاه العشق تكتب فيَّ حلماً كان من وحي البنفسج باكياً إذ كان قلباً كان وحياً كان كان كروحِ من أسقيتهم شهداً تورد في الشفاه وفي الرفات وفي الغياب وفي دمي لوني سيبقى أبيضٌ فالحزن حيٌ رتل الزمن السحيق ورتل الليل البهيم فكان فجراً صار وردا ضمَّ روحاً جاورته فصار يدعى الياسمين