هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى للتعريف بكتابات الشاعرة والباحثة المقدسية إيمان مصاروة وللمشاركة الفاعلة في الساحة الثقافية العربية بكل ما هو جديد في مجالات الأدب والبحوث العلمية .
الناقد العراقي سعيد علام في دراسته لشعر ايمان مصاروة فوضى النصوص ام النقود على الطاولة الكلينيكية مخبريا / الجزء الاول
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 14/02/2015
موضوع: الناقد العراقي سعيد علام في دراسته لشعر ايمان مصاروة فوضى النصوص ام النقود على الطاولة الكلينيكية مخبريا / الجزء الاول الجمعة أبريل 10, 2015 2:57 pm
محاولة تجسير اولية لتكوين قاعدة للنقد لقصيدة النثر قيل* للبحتري *ايهما اشعر ابو *نؤاس * *ام مسلم بن الوليد* قال *ابونؤاس* فقيل له ان* ثعلب *ﻻيوافقك اجاب ليس من شان ثعلب واهله وﻻمن يتعاطى لعلم الشعر دون عمله انما ذلك من دفعه سلك طريق الشعر وقسم الشعراء الى صانعين ومصنوعين وتلقفها الجرجاني في درسة للبيان الذي يقول عنه *الراغب اﻻصبهاني* هو الكشف عن الشئ وما بين به بيانا ويكون على ضربين بالتنجيز وهو اﻻشياء التي تدل على حال من اﻻحوال من آثار صنعه والثاني باﻻختبار وذلك إما ان يكون نطقا او كتابة او اشارة بالكشف مثل قولة سبحانه *وﻻ يصدنكم الشيطان انه لكم عدو مبين* وباﻻختبار مثل قوله تعالى*وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم* *بربريا ، ايتها النضرةالمخضلة انعشي كل المنطقة من حولنا صلي لﻻله عند مرورك في الطريق بالغابات يا الهي ابعث على السهول مطرا هادئا خفيفا كي تثمر الحقول وتزدهر الكروم وتمتلئ حبوب الغلة وتنضج ويثرى اﻻهالي من حولنا* كما يذكر* جيمس فريزر* في *الغصن الذهبي* من تراتيل بعض الشعوب بيانه بين.*فما ضير الأسطورة * منذ القديم توتر بين الناقد والكاتب والناقد والقارئ ويتهم النقد بانه متطفل على اﻻدب وهو ليس عمل ابداعي وﻻحتى عمل ادبي ﻻن ضبابية مصطلح المنهج وعدم الدراية الواسعة والعميقة باﻻدب المحلي والقومي واﻻنساني وما تمخضت من تيارات فيها فكيف تكون نظرة النقد شمولية والتحليل واﻻضاءة مشرقة؟ سؤال وجيه ليس انطباعيا ومنشور اعتباطي لوجهة نظر شخصية ومزاجية النقد اﻻدبي دراسة وتقييم يعتمد النظرية اﻻدبية وهي النقاش العميق الفلسفي لطرق النقد واهدافه ورغم ذلك الناقد ليس منظر وتفسير عمل ادبي. محاولة منضبطة يدخلها الذوق وفكرة استكناه المعنى المعياري للجمال تجاوز* افﻻطون * *ارسطو* *وافلوطين* *والقديس اوغسطين* فالمعايير اﻻفﻻطونية وان استمرت معيارية في النسب الرياضية واخر تقليعات القنونه المستعارة من الطبيعة متوالية الشجرة واﻻوراق ولكن اتفق الجميع حتى من المثالين خلصوا الى مسلمة ان المعطى اﻻبداعي سابق للنقد في اﻻنطباعي خوض في التفسير والتسليم بمعيير المجتمع متفق كما يقول *د.محمد مندور* محقا ان النقد بدء في القرن الثاني الهجري مع *طبقات الشعراء** ﻻبن سﻻم الجمحي * وكان اﻻسلوب قبل* بافون *طريقة التفكير والتعبير عن المعطى الكﻻمي الصوري الذي يتمثل به تفكير اﻻديب ورؤيته للمحيط ومن عناصره اﻻفكار والعاطفة والخيال واﻻيقاع واللغة وهو اما تقريري او علمي العاطفة هي دعامة العمل الادبي تسبق الحقائق واﻻفكار والمعرفة العقلية اللبنة المتقدمة لبناء اﻻسلوب العلمي للمنطلق اﻻدبي اﻻنطباعي يبتغي اثارة اﻻنفعال اما العلمي فهوسعي حثيث لتقديم حقائق قصد التعلم واعانة المعرفة وتنويرالفكرفي اﻻدبي العبارة منتقاةمفخمةتحرينا فيها الجمال المعياري اما العلمي فنتوخى الدقة والتحديد واستقصاءادبي مقارن للصور الخيالية والصياغات البديعة والموسقة كمظهر انفعالي فيه مصطلحات قياسية وارقام احصائية وجدوليات استبيانيةومعالم هندسية خرج علينا *جاك دريدا *بما بعد البنيوية وقال بالتفكيكية وقال انها مابعد الحداثة وسايره العديد الكتابة لديه شكل من ايصال المعنى وفضل الصوت تبعا لمعاير ميتافيزيقية وفي اواخر الستينات من القرن الماضي اصدر دريدا ثﻻث كتب شكلت مرجعية التفكيكيه وكل ما تﻻها سار على نهجها وكان اﻻبرزفيها نقد البنيويه اكثر من تقديم بدائل موضوعية وارتكز على اﻻثر واﻻختﻻف والتشت مقابل الدﻻلة ما نثرمن معنى بعثر كما تنثر الحبوب في ارض الحقل المحروثة وان مزية اﻻدب انه خيال ومحض كذب فﻻ ما هو خارج النص يسخر من وظيفة اللغة العقﻻنية او المعرفية في اﻻبداع واجرى تعديﻻت عجيبة على معطى صلة اللغة بالواقع واخذ اتباعه يرصدون حركة اللغة من الخارج عن طريق رصدها في ثنايا النص الباطن مثل الرغبات المكبوته* فرويديا** لبيوديا* —- كما يقول *بودلير* *ياانت ، يا من يجعلها الليل كثيرة الجمال لكم يحلو لي ، منحنيا فوق نهديك ان اصغي الى اﻻنين الخالد الذي ينشج في اﻻحواض!* كما تتبعوا المادية الماركسية وسلطوا الضوء على ما اسماه نيتشه بارادة القوة معتمدا التحليل وخلفيته الفلسفية فاستعان بالتاويل مستعين باﻻساليب التلمودية في تناول تاويل النص التوراتي مستعينا بالمتوفر من تطبيقات فلسفية تدعمها رؤى ما ورائية ﻻهوتية وقد فضح تلك السبل* د.عبد الوهاب المسيري* في موسوعته اليهودية كانت البنيوية متغلغلة في تخصصات علمية تقوم على دراسة العﻻقة المتبادلة بين العناصر اﻻساسية المكونة لبني يمكن ان تكون عقلية مجردة او لغوية او اجتماعية او ثقافية وارجو التنبه الى انها كلمات ﻻبد ﻻدراكها من اﻻتيمولوجيا للتاصيل والفهم للمفردات ذات الدﻻلة وفق معيار المنظار المسلط عليها وجذور الفكرية وقد تتناقض التفسيرات تبعا لذلك الشبكات البنيوية او البني اﻻجتماعية او المسارات اللغوية او المدارات العقلية العليا عبرها يتم انتاج المعنى وقد بدأت اكاديميا في اواخر الخمسينات من القرن الماضي وكانت الذروة لها في السبعينات برزت اوﻻ في علم النفس كرد على النظريات الذرية وبذلك فان فضاءها ﻻ ايماني وهو مستندها العقدي وكانت معارضة ﻻيمانية دريدا ترتكز البنيوية ابستيمولوجيا على فتوحات* دي سوسور** وكلود ليفي شتراوس* فالنسق والبنية والداخل والعناصر والشبكة والعﻻقات والثنائيات والمستويات والتعارض واﻻختﻻف والمحايثة *والسكرونية* التزامنية *والدايكرونية* التعاقبية والدال والمدلول والمحور التركيبي والدﻻلي والمجاورة واﻻستبدال والفونيم والمورفيم والتفاعل والتفريز واﻻيحاء والتمفصل المزدوج و*السيموطيقا*اﻻدبية و*اﻻنثروبولوجيا* كلها من مفرداتها ويمكن اجماﻻ تعين تشكلاتها لسانيا سرديا واسلوبا وبنيويا مسرحيا سينمائيا و*سيموطيقيا*ونفسيا و*انثروبولوجيا *وفلسفيا من انشق *جاك دريدا** وجان بياجية* *وميشيل فوكو** ولوي التوسر* ثم طلعت علينا التكوينية من البنيوية او كما يحلو للبعض تسميتها بالتوليدية فيها تسربت الماركسية بما لديها من كنز معرفي *ابستمولوجي* وجرى السعي للانقضاض على التفكيكية التي هي حقا تفكيك عقدي واقحام قسري للما ورائيات وقد عمل الماركسيون الجدد او المجددون للتوفيق بين طيف البنيوية الشكﻻنية مستعيرين موروث الشكﻻنيون الروس الغني والثري في النقد فتجديدات* باختين* و*بوروسوف* استكمال* لبلينسكي* الكبير الطيف الشكﻻني البنيوي تمازج مع أسس الجدلية المادية الماركسية وعبر الدايلوج فوكس على الواقعية الجديدة وكانت طروحات* لوكاش** وبورديو* *ولوسيان غولدمان* الذي بحق هو امتداد *للوكاتش* ومن استخلص بعدم امكانية الفهم للعقل المبدع بعيدا عن البنية الشاملة وهي تصورات *استاتيكية* تقتفي اثر اللسانيية حيث تفصل العقل انسانيا عن النص الابداعي مستندين الى* نقد نقد فيورباخ* كان سطوع في يقين ادهاشي فالمعنى يمسح ارض وطئتها اقدام الغزاة تلك التي اثر تبر سماوي متشرب في ثراها من اثر البراق انه هبوب يستحضر التاريخ تتداخل العصور وتندمج اﻻماكن ليتمخض تاريخ لوحاتي يختزل رتاجات موصدة في ذواكر الحاضر المستعصي عن اداراك الحل رغم وضوح هويات الماضي ومﻻمحها وقسماتها تمتاح من سيرة عبقة تحملها الحجارة فتبوح به ويفهم بوحها اهلها العارفون بلغة الصخور ليس من الجيولوجي بل من المبدعين ممن توارثوا الم المصلوب والدماء التي سالت احمد دحبور يقول *مي ﻻداسرائي فاذا الليل تهادي خرج الحارس من خاصرة الصخرة والتفت على المهد ونادى يا يبوس اورشليم ايليا قدس اﻻقداس ، قداس الضياء* منذئذ حتى اﻻن مخاض دموي للذهول يسرب قناعات كونية يبثها التراب القدسي تتداخل الاقانيم وتضرب جذورها لعمق بعيد تحت المباني المحتلة او التي يراد ان تحتل او تدمر والزمن ينزف زيت زيتون وحبقا وزعتر بري ويسربها هبات مريرة ﻻيفقهها مثل اهلها وهم ﻻيرون المواسم كما نراها واعترى المعاني لديهم تعرية واعادة نحت ردكالية وتقويم للكلمات والمعطيات فالحب الفلسطيني القدسي بالذات غير ما نعرف والتعلق بالمفتاح والصخرة والجادة والزيتونة والربوة والنسمة وكل شئ غير ما نعرف *الليل ساكن يشي بالرعب تك تك تكتك* وتعود لتقول مصاروة *الوجود ان تكون حرا حتى لو جئت على اكتاف الموتى انت الحي ايا ولدي انت الحي* نحتاج الى رؤية بنورامائية وسمع وشم و ذوق غير ما عهدنا ﻻبد ان نتعلم قلق قد يعرف اليوم العراقي واليمني والليبي والسوري بعض مما يعرف الفلسطيني القدسي بالذات يتسراهم الياس فيكون اﻻمل مغايرا لما هو قياسيا ورؤاهم اصبحت غير رؤى اﻻخرين لمسناها في *درويش* *قلت اقتليني ونسيت ان اموت* * والقاسم** وعلوش** وعدوان *وكنفاني* و*زيادة* ليس هناك* طوقان *اﻻخ واﻻخت كما ليس هناك نازك والبياتي وﻻ*لميعة *و*السياب* هناك وحدة كما هنا فكنا على اتفاق تقول مصاروة *غدا الكلب الحقير يجوس في اقداسنا ويدوس جبهة العرب والمسجد اﻻقصى يصيح دخانه يا ضيعة اﻻسﻻم في مسرى النبي* ولكنها حيرة على اي سرير من مدارس النقد اعالج نضح النصوص وقد عبرت زمن عليل وﻻحها جائحة الهوس الزمني بعد اﻻحتﻻل فكلماتها رفض وتحدي وانخاء باﻻهل وﻻمعتصم فيهم فالمرارة تسحقها وتدوسها الحروف لتشتعل وهجا بلون اخضرله هالة قدسية نورانية بيضاء عكسها تﻻحم اﻻقانيم ووحدة الاديان. باي ادوات منهج نقدي اتعاطى مع حروف معجونة بالدم حتى التعتق *صوتك فاض في ياسي ﻻنجبك دمعة لم يسعها الكون فاحتضنتك عيناي* انها القطرات التي تفتت الصوان واﻻبرة التي حفرت نفقا في جبل التحدي والوجوم وهي هجوم على غدر الزمن خاطف ﻻن العيون حضن الحنان وكانون الغضب عمﻻ ليس بالميسور والمتيسر انا ﻻ اتعاطى مع النصوص بل مع من يتعاملون مع النصوص اجرائيا كان اشكاﻻ نصوص *ايمان مصاروة* اخرجتني من استثناءاتي ومن نافذة بل كوة عزلتي وشيشلونك عملياتي علي ان اجد مكان واستعير سرير واحمل في كمي ادوات كل المتاح ليس اكليكتيكية وديانميكيا تلك قد اعيب عدم تعين المصطلح و تحديدة بدقة وتعين المنهج والمدرسة وانا اعتب على من يخلط وﻻيستبان من مبحثة قاعدة بياناته ومن اين استعار ادواته لكنها مصاروة والقدس وفلسطين حلم لي في صباي ووجهة لي في فتوتي قبلة لي شبابي وهاانا هرم اليوم فترسخت بوجداني امنية وامل كما يقول *سعدي يوسف* *يا بﻻدي التي لست فيها يا بﻻدي البعيدة حيث تبكي السماء حيث تبكي النساء – ما العمل كما يقول* لينين *وهو يمتج الغليون واجاب فالخيارات امامه كانت مفتوحة اما انا فﻻ اي من معطيات انتاجها انتخب ان كانت كل نتاجاتها حتى الوجدانيات متشظية وتكتب قصيدة تشيئ الحيوات وتشخصن الاشياء قصائدها جذاذت وومض وشذرات وتوقيعات بعضها من ايام العقاد وطه حسين والمازني لم يتعرض لها بلى اصدرت دواوين ولكن ﻻتوجد مراجع معيارية للنقد تصدت بل ان البعض يخلط بين اﻻنواع اشد مما يفعل اﻻخر عندما يربط قصيدة النثر بالنثر والعمود تطوير وتشطير وتفعيل واشكال الرسم الهندسي وما سمي كونكريتي ومن الذين استعار انواع الخط هناك من ﻻيميز بل ينظر باعتبار *الومضة** قصة **والتقليلية *ومضة *و*التوقيعة* *تقليلية *نحن ﻻنبتعد عمن يعتقد كلها يمكن ان تدخل تحت جنس قصيدة النثر ولكن كل منها نوع له شروط وضوابط ومقاييس وقواعد حتى غاوس له قوانين روندوم ولكن هي احتماﻻت نردية يمكن درسها كل على حدة فرادتها المصاورة كما ما كنت مزمع ان يكون هذا مقال في النقد فظهر لي لاني ساتناول النقد كما لم يتناوله قبلي احد ﻻنها لها لغة ﻻتستجيب لمعايرة تقليدية من لغة سواها فكان ﻻبد من المرور *بابن سﻻم *في الطبقات بل *بتهافت* *ابن رشد* *وتهافت التهافت** للغزالى* فاﻻول نقد النقد والثاني نقد نقد النقد فاين فتح *نقد نقد فيورباخ* ما الريادية ولكن هل نقف على ما لدينا والعالم متطور قرية ومتداخل وﻻبد ان ناخذ بالتفكيكيه وندرسها والبنيوية والبنيوية التركيبة والتحليلية ﻻبد ان ندرس* لوكاتش** وغرامشي* ﻻبد ان نعرف الشكﻻني ونتعرف ذاتوية بارات وموضوعية *سارتر* ﻻبد ان نعي *فرويد** ويونك **ودوريهايم** وادلر* ﻻبدان نفهم *غولدمان **شتراوس *ماذا يقول *عصفور* *وانيس *و*المخزومي* نعلم التاويل واﻻسلوب والبيان والمجاز و*الجرجاني* و*الزمخشري *واللغوين ثعلب والخليلي** ودي سوسور* ان محدودية امكانيات النشر اﻻلكتروني وفي وسائط اﻻتصال اﻻجماعي معضلة ما بعدها وسنكون مقصرين ويختلط الحابل بالنابل فليكن فانا اصﻻ نخاطب شرائح بعينها ﻻنخفي ذلك حتى في شعرنا انها ذات اشكالية التعرض لمعطيات ابداعية فردية وجدنا فيها ضالتنا فهي ترمز للحيرة والتداخل والتعقيد فهي تكتب *التوقيعة * *طين آخر كيف تمضي وانت بي حي وطينك المبثوث شعرا في جوانحنا غض التانق يحتويك ويحتوينا يسقي كاس اﻻلم* في لقاء لها مع *راديو الحياة* تقول انها تشعر *بموت روحي*لكنها تتحداه *ﻻبد لي ان ارفض الموت وان كانت اساطيرالموت انني ابحث في اﻻنقاض عن ضوء، وعن شعر جديد* فقدت بعلها وطن شخصي بحت تلوذ به وهي تخسر الوطن الوجودي مانح الهوية العامة واﻻن تفقد الهوية الخاصة فتكتب توقيعاتها لذاتها ولم تفتقد بل توحدت الهوية والفقد العام والخاص هذا* د. عز الدين اسماعيل* يعتبراول من اصدر ديوان توقيعات هو *دمعة للأسى–دمعة للفرح* يقول *بحثت في كل الجهات سالت كل من لقيت لم اجد جوابا وحينما يئست انسحبت جاء من يسالني ما سر هذه الكابة* وقبل ان يسفر الكتاب عما كان يمارسه عميد اﻻدب العربي ويسميه *التوقيعة *وتناولوها بالتاصيل والبحث ووجدوها هي *اﻻبيغراما* كتب احد رواد قصيدة النثر في العراق *فاضل العزاوي* *كيف يكون الموت بدون شهادة حب وعلى ارصفة اﻻحﻻم طيورك كيف تغادر غابات القلب* وتقول مصاروة *يا ليل اينك من صباح ﻻيعود وﻻيغيب عن النوظر مبهما وجعا يرتله المدى قدر او منفى اين حل* يقينك المنثور في جسد الندى نبكي ويكتبنا جراحا في الحروف وانا اقتفي اثر النقد الذي ضيع النقاط مدارسه ليس كلامنا تعميميا ولكن غالبية بل حتى على المستوى اﻻكاديمي اﻻنشائية واﻻنطباعية ﻻالتزام بمدرسة او معايير انها تجريبية اتوني بنقود تفصح عن ما يعتور النصوص مع هنات اما ان يكون تخريب وطمس للابداع او اشادة النقد.دراسة متكاملة لمعطيات النصوص في فوضى اﻻجناس والتجنيس للانماط اﻻبداعية لهذا اخذنا مصاروة التي لها مع الشعر كتابات من كتاب اثر اﻻحتﻻل على التعليم في القدس وكتاب اخر تناولت كل الشعراء العرب الذين كتبوا عن القدس تخاطبها في اهداء كتابها عن اثر اﻻحتﻻل *الى العالقة على قرص الشمس تشرق معها وﻻتغيب الى فلسطين الحبيبة الى القدس عاصمة اﻻنبياء الى العظماء شهدائنا الى القابعين خلف سياج النار وتحت سطوة الجﻻد * انها السكن والمصير وحياتها والوطن التاريخ والبركان الذي ﻻنعرف متى يثور ولكن له في القلوب شريان مذبوح عند المصاروة. ولسان حالها مع احمد مطر العراقي المغترب *لو ان ارباب الحمى حجر لحملت فاسا دونها القدر هوجاءﻻتبقي وﻻتذر* كانت تكتب التفعيلة ومجيدة ولكن عجزت عن تلبية متطلباتها الانسانية في التعبير وهي مشكلة المبدع مجتمعاتنا ﻻتزال وحكوماتنا والمتعلم بل حتى جنس من المثقفين ﻻتوصيف له *حائط…. يا لك من عمر يرسمه الليل هنا صورته ضحكته صرخة وجع تسكنني حين اراه وﻻالمسه * هل تستقبل اسماعهم ما قالته مصاروة وهي تحدث المفقود كائن ووطن ووجود ووجد كما ذائقة البعض ﻻتستسيغ غير الرقص وموسقى وغناء الغجر ليس الطور الريفي ليس الموال والعتابة بل العزف على اﻻت غريبة بشكل غريب كم منا يستمع لموسيقى كﻻسيكية *عربية اوغربية ليس لي قلب فالشعر يا حبيبي رماد قدر احرق النبض فانثالت الكلمات من عدم …..* شبابنا المهوس بشاكيرا هل يفهم اﻻسباني ؟ هل يفهم وصب القلوب المحبة للوطن والحبيب وتستوي لديه الذكرى فﻻ زمن كما ﻻمكان وتشيأ البوح بحرفة المكبوت والصرخة التي يكممها الوصب فتستحيل رماد يحمل روح اللظى لهب رمادي ﻻمنظور يحرق بﻻ ضجيج وﻻ انذار النبض لتسقط الكلمات منثاله من شﻻل الوجدان المستحيل عدم ليس من الياس وﻻتشاؤما بﻻ هو ما تعكس مرايا زمن الفقد واﻻحتﻻل فان اجتمعا احاﻻ كل شئ ومنه تجلي ذواتنا رماد وعدم تختلط الاصوات بالصور بالعطر نشم الكلمة ونرى الاريج ونكتب الموسيقى ليس نوتةبل عتب للوقت الذي بمسك بتﻻبيبه ونعلقه من عراويه عقاربه. .فكنت في امتحان ابتغي غير خافي اني ابحث عن معالم مدرسة لنقد قصيدة النثر ما بعد مداخلة الماركسية بالبنبوية التكوينية تناسب جنس جديد له كما ارى المستقبل فالمنابر مرحلة ﻻبد ان تنقرض ونعود نستمع الى الشاعر جلوسا ونحن نتامل ونتمعن المعاني *البياتي* *شعري اورثني:هذا الفقر :القاتل الحب:اللهب:السيف القتال. سيحز به عنقي يوما من اجل الفقراء *فالهايكو * *الظل بقيتك التي تحتضنني ذات هجير* وغيره من ضروب مشابهه اوقريبة كما حال ما ذكرنا وكلها ضمن موجة قصيدة النثر *حرف… كنت افقد السيطرة على قلمي الذي تمرد علي وخانني فكتبت اسمك بشفاهي التي ذوبها الحنين * التجلي وتمرد الطواحين واشباح الخونه يجرد سيفها الخشبي تغرزة في الفوﻻذ شفتيها تكتب اسم المفقود المنتظر الموعود الغائب الحاضر فينقاض الجدار ينصهر من فرط ما ينفثه الحنين من لهب مستطير انها ﻻتلبي حاجات غرضية رسالوية وﻻ شعبويه وبعين الوقت ليست هي من منظومة الفن للفن؟ اشكال ما قدمه *روﻻن بارت* قدم معطيات لها فائدة ﻻتعوض رغم اعتراضنا على الذاتوية فله اشراقاته ومروره بنقادنا واشادته بهم وبمنهجيتهم العلمية هذا الشتيت المشتت من النقود على ساحتنا اﻻدبية كما حالة التشظي في قصائد مصاروة *عبث شدني دون اسشارة صرت كالدير وحولي كان يبدو كالمحارة واشتهى خمري فغز الشوق ان يهب اﻻشارة * هذا العبث والتمزق النزق يجرها بﻻ مقدمات انها تموضع العبادة حيث الطقوس والشعائر ويحوطها ذلك الذي جاء من الغيب محارة فية هي الدرة المكنونة يشربها ليثمل بعطاياه لذاته من ذاته لكن فرط الحضور ذلك الشوق اشد الهابا من الغياب هم اهل الفيض والشطح العشاق يتمنعون اذ ما نالوا مآربهم بحضرة الغيب المتجلي وجودا مشكل ان نعالج ماﻻيحس وﻻيرى وﻻيسمع ولكننا واثقون منه كان واجبي ان افعل ما فعل العتاق في *فرنكشتاين** احمد سعداوي* ان اجمع أشلاء واقيم صرح بشريا هذا ما تفعله مصاروة ليس على هدي هيكل سليمان فكرة عصفورية ﻻسند لها بل على هدي حسها الذي في وجدان كل فلسطيني ﻻرجل اوامراة هناك متوحدون ولكنهم يبحثون في اشﻻءهم اين القلب والكبد والطحال *رخام القبر ايها الراقد اما تعبت من السبات شاخت فوق روح الورد وشاخ القلب فخذه اليك اذا لم يرجع * هل هي توقيعة ام توقع لتوقيعة انها ما يعبر عن الخلجات ونوازع الشكوى وهي دعوة للقيام واستحضار وافصاح عما الت اليه الحال، وﻻسواه يسمع الرخام البارد تبثها لروح لبعث بها الدفء فالقلب الرهيف لبس البياض عمرا مضى وثلجاﻻنه القمة وتلوعا افقده المهاج فبقي خال من نجيعه فليذهب اليك انت الملتحف الثرى مﻻذ ومثوى ومكان لقاء فات اوان *الدرب عاثر الخطى تتساءل اﻻقدام عن فحوى المراد فﻻ مسير بهذه الدنيا بﻻ اقدام وساق* شلوﻻ شلوﻻ يبحثون بين احباءهم اﻻحياء الموتى والموتى اﻻحياء لبستدلوا على اﻻعضاء المناسبة فالجسم البشري ﻻيشاد بدم الفراغات بما يتيسر فاﻻجساد.ترفض الغريب من اﻻعضاء واﻻجسام الابداعية اكثر رقة وحساسية فهي تستلزم صبرا ماﻻطاقة تقليدية تستوعبه ﻻستعارات من سوى الجسم الاصيل انتوينا ان نمر على شعراء الخارج ونستعين بمعينات منهم في فهم المخاض الفلسطيني واعتبارهم كما ازمعنا في النقد ان نجد مرتكزات لبناء الدعائم ثم عدلنا وانتويتا اﻻستعانه بشعراء الداخل وفي لحظة قررنا ان نستعين بهما معا ووجدنا ان الغاية المتوخات سنتجاوزها قررنا ان نستعين بكل المتاح واقتصار اﻻختبار السريري على خزعات ماخوذة من عينه قياسية في المقاييس العلمية لن توضع مخبريا لمحاولة كشف بواطن قصيدها الذي فيهم كل ما في جنسه تكثيف وادهاش ومجانية ومانوية وتشيئات للكائنات وشخصنه للجمادات *كم احبك بقدر كرهك لي غيابك المتشح بغربال تفضحة الشمس احبك كرها لن يتجدد* لغاية التوصل الى اﻻدوات اﻻنسب للمعالجة والفحص والتقويم والتقييم او ما تعارفنا عليه بالنقد غير المتفق على اي مدرسة اﻻتكاء واي منهج مناسب لواقع هكذا جنس عجائبي *بحر…. نوارس… ورسالة حمقاء تذكرني تذكر الموت في شفة الغناء – الغناء وﻻتماري حين تسال؟؟
الناقد العراقي سعيد علام في دراسته لشعر ايمان مصاروة فوضى النصوص ام النقود على الطاولة الكلينيكية مخبريا / الجزء الاول