وما اﻻدوات وغير خافي ان لكل منها مصطلحاته ومعايرة ومقايساته ومفرداته وحيثياته واصوله وتاصيله ومن يرغب ان يكون موضوعيا ﻻبد ان يلزم نفسة وان داخل ايضا علية مسؤولية اﻻفصاح واﻻ وهو غالب المستجدون تطرقون محض انشاء واستعارات انشائية وانطباعات محدودة بمحدودية المعارف وﻻبد ان نفرز مبحث منفصل لذلك فﻻنرتضي المبسرات في هكذا موضوعات ﻻنها تضر بتاصيﻻت الموضوع فعدنا لنستعين بايمان مصاروة لتكون سامبل نضعه تحت المجهر معلنين انها عينه ليست روندومية
بل نحن انتخبناها ﻻعتبارات عديدة منها تمثل الشخصية الفلسطينية
بوجهها وقلبها المتمرد والثائر والعاشق
*في الصبح
تعيد مرار
ما يقتلها اني راحل
لكن قلبي
عطري
حلمي
سهري
شعري المنسدل ﻻجلك شﻻﻻ
من نجوى
سأكرهك ما حييت حبيبي*
ما وسائل معالجة الشيزوفرينه المعنوية والمنعكسة لفظيا
ولكونها تكتب انماط مختلفة من ما يحسب على قصيدة النثر
*امنية
تستلقي كل صباح
في جرح النجوى
تقرأ كل وجوه
الخلق تسأل
دمع الشوق
لماذا غاب
*
ولتكون عينه لفحص ادوات نقد معيارية لمدرسة بعينها مستعينين بجميع معطيات المناهج المعتمدة والمعتبرة ومسترجعين ما غطاه القتار من نقاد حتى وان على سبيل اﻻشارة الى وجود النقد ومعايرة وادواته منذ ثﻻث عشرة قرن فكان معضل النشر الالكتروني الذي ﻻيسعه بالمعطيات المتاحة احاطة دراسة واسعة عميقة شاملة مصادرها عشرات الكتب ممن يستدعي عدة صفحات للمصادر فقط
واﻻختزال القسري يد فع الى ان يداف البائر في الرائج فكانت النتيجة اﻻكتفاء بمصاروة حتى في وجدياتها غير ما عند سواها انها علة نثرية القصيدة
*حروف
يا حنيني
قال يدميه التلهف واﻻنين
كوني سمائي فالغياب موت
وانت الحياة فكوني
…!!*
واقعية جمالية استاتيكيه وحروف تعبير عابرة للحنس المطروق وهي ضمنه كان واجبنا مواجهة لواقع ﻻبد ان يكون متاح في مماثﻻت
.استعنا بالمدرسة الماركسية الحديثة لما لمسناه بها من فتوحات نقدية على مستوى التطبيق والنظرية وكشفنا الضجيج الذي احاط به نفسه دريدا واعتبار مدرسته صاحبة فتوح فترت ماان نال المؤسس من بوار العمر الحق بمدرسته معالم النفوق واستعاد البنيويون القهم كما اسلفنا بدخول تﻻميذ* لوكاتش **وغرامشي*.و*بريشت
*
كما لمسنا العودة في البحث بنظرية اﻻدب والمفاهيم المصاحبة ومنها في الشعر وماهيته وتعريفة من *كتاب الشعر** ﻻرسطو* حتى *كتاب اﻻدب** لسارتر* وصوﻻ الى كتاب مهم من اصدارات وزارة الثقافة العراقية في العقد السابق لمجموعة كبيرة من النقاد والمنظرين *لبوروسوف* وكتاب عن اتحاد اﻻدباء العرب عن نظرية اﻻدب وعشرات اﻻصدارات الحديثة تحت يدنا كتاب *شجرالغابة الحجري** والغابه والفصول** لطراد الكبيسي* و*يكون التجاوز**لمحمد الجزائري* مطالعات *للبياتي* مقدمات* للسيات **كتاب نازك المﻻئكة *عشرات الكتابات النقدية اعداد كثيرة من الكلمة ومنسورات لشباب ودواوين في تجارب شعرية كما فعل* سامي مهدي **وشاذل طاقة **وسعاد الصباح **ولميعة عباس *وما ﻻيحصى من دواوين ودراسات مرفقة لكنها ﻻتجيب وﻻتستجيب نتيجة وصلنا لها في النقد كان متزنا ملتزما معايير نحن معها ﻻ ام ﻻ ليس بمشكل هناك نقد الشعراء نصوصهم معتبرة ام دواوين اليوم وكتب النقد بل المقدمات فهي سيل من اشياء عديدة ولكن ليس فيها نقد هناك كيل من المديح واﻻطراء والقصائد ﻻضابط ﻻ عاصم خليط غير متحانس نعم الطباعة متقدمة وطريقة العرض ولكن اين الشعر حتى التفعيليون اختفوا وكذلك العموديون اما شعراء قصيدة النثر فارباك العديد ديونه خواطر او ومضات او توقيعات الطامة ان من كتب ونقد لم يشخص وكان ذلك واجب القارئ هذا ما يدفع الناس للماضي وهذا يشجع الطفيلي والمتسلق وربع المتعلم لركوب الموجة عشرات يمارس الشعر والنقد ويلقى التشجيع ليس له المكنه هل تكفي الرغبة وبعض ما ﻻ علاقة له بالأدب لركوب الموجة انها ظاهرة في الغناء والرقص الشرقي والقصيدة الشعبية ولكن ان تتسرب الى مؤسسات عريقة ومجمعات كان لها حنة ومنة حق *لمعطي حجازي* ان يسمي قصيدة النثر بالصامته وهو اﻻخر خرتيتا اﻻ يوجد بديل *لدنقل*
تقول مصاروة في ومض ناطق رغم الدعاوى الباطله من هم صامتون
*كيف
كيف للشمس
ان تطرق بابي كل صباح
في غيابك
اظنها تتقن دور النسيان
واتقن ثورة الذكرى
فاسدل الستائر وانتظرك
*
على حجازي ان يعيد التقويم ولو كان دنقل حيا ﻻفتى بان حجازي يهجر في ما يقول للعمر والﻻبداع لدى البعض تحديد.
شعراءنا في المغترب لماذا هذا التوجه للتجريب والتغريب اسماء تكتب قصيدة اللذة والنانو والومضة وما هي اﻻ خاطرة وقصيدة تقليلية وهي مجرد خربشة قليلة ﻻن ﻻاحد يردع احد ﻻن النقد جهاز تقادم او من منتجات الدس بوسبل ﻻتصلح ﻻكثر من استخدام مرة واحدة شاعرا يكتب في اليوم عشر قصائد وناقد ينشر مبحث لدراسة شعراء وليس شاعر ومجموعة شعرية وليس قصيدة يوميا الكثرة في الادب لها ضواط وشروط ومقايس ومرجعيات عندما كان يكتب* ديستيوفسكي* او *ادغاراﻻن بو *او* رامبو *او *ارنست همنغواي* بسرعة كانوا احيانا يظلون اشهربل سنوات بﻻ انتاج يستجمعون ثم يكتبون كما طور ذلك *باربوس** وساروت* *وبروست* في تيار الوعي والتداعي اﻻستدعائي انه استحضار لمتراكم وليس تراكم ﻻنعلم من اين جاء اذا ﻻتقرا وﻻتشترك في ندوات فكرية متخصصة من اين جاءك الوحي يا كاتب وناقد هل كانوا اغبياء ﻻنهم في العام اواكثر يصدروا كتاب نقديا والشاعر ياخذا زمن وهو يحضرﻻستحضار قصيدة السليقة واﻻرتجال العمودي مرجعه الحافظة الجبارة للموروث قصيدة النثر ﻻبد ان تستغرق زمن اطول من قصيدة المنظوم ﻻن مرجعيتها كل الدنيا وليس موروث له حدود لنتقي الله عندما نكتب وننقد ﻻن هناك من يقتدي ان الجيل الجديد يتعامل مع الشعر والنقد كما يتعامل مطرب هذا الزمان يعود للنت يتصيد المفردات ويطلب من غوغل ما يريد وله وسائل العصر الكريه والكريهة مسيرة عارضة اﻻزياء صاحبة رينالدو مع عطور وزراعة الشعر واﻻعشاب الطبية بالمفعول المضمون في استخدام السياحة في التكريم الذي يوزع يمين وشمال في اختﻻط ما ﻻ يجب ان يخلط ينتج سوء هظم وسوء اخﻻق وسوء ادب وسوء تادب وتضيع المقاييس فالحمر يجد انه ما دام من ذوات اربعة فﻻفرق بينه والحصان وحصان بائع النفط ﻻيجد ضير في ان يزعم انه افضل من الحصان العربي في اسطبﻻت ملكة بريطانيا نحن من فعل ذلك ونلوم الجيل الجديد من يملك سكين يملك الحق بقتلي مادمت نفس القاعة ونفس الحكام والحكم اساس العدل فكل شئ مباح لسجاح مادامت نبية فينشر وينقد بل يطبع كتابات كل يوم وله كل شهر ديوان مطبوع.انه التصحر نواكشوط لن يكون عاصمة موريتانا اذا لم توقف جهة ما زحف الصحراء كبار كتاب ونقاد الغرب ممن درس على النت وهو يمارس الكتابة يجلس في مكتبة ونحن نكتب في …..للكتاب حتى اليوم حضور في المحافل العالمية المتقدمة اذا ﻻتحترم الكتاب لماذا تنشر اذا ﻻ تعير بال باﻻمهات وتعلم الناس ذلك تمارس الشعر وليس لديك منجد وتمارس النقد وﻻتعرف ما الفرق بين عشتار العراق وعشتار سوريا وﻻتستعين بمعجم النت مصادرك ايها السادة المواقع مناطة باشخاص وهؤﻻء لهم حدود في المعرفة والفهم كما لهم خلفيات عقدية ما سيدخلوه له حدود ومعايير ومديات وغايات فاذا ادركنا ان قوى كبرى تسيطر على المظومات العالمية للاعﻻم والانترنيت لنعود للمصادر ممن يدبج خواطر ولنقل يكتب احيانا تكون اشعارا وينقد نطلب اليه انه يعود الى مرجع في اللغة يقول انه ﻻيشتريها بنكلة فليس بحاجة لها في عقلة كل ما يريد من اللغة اقول له المازني يقول وقبلة بقرون قال ابن رشد يقول انهم ﻻقيمة لهم العصر تبدل استاذ انت في زمن اخر يا بني سل من يعيش في اوروبا عن رواد المكتبات في بعض الدول المكتبات محال على الطريق ﻻتوجد قرية بﻻ مكتبة والنت لديهم مجانا عندما يناقشونك يحيلوك الى كتب ورقية وهم من اوجد النت الرمال تكتسح كل شئ وبعيرنا اصبح همرا ولكن صحراءنا رمالها ما كانت علية فﻻ تدعوها تزحف ازرعوا انطقة والحزامات الخضراء ولي اﻻمر له مشاغلة واجهزة الاعﻻم مسيطر عليها والتعليم متاخر عقود عن العالم وشمل ذلك الشعر والنقد ﻻاحترام لموروث وﻻ تعقب سليم لحديث ما تفهم من دى سوسور في خمسة جمل على النت وانت تتعاطى النقد اذا ﻻتملك معين في اللغة وﻻمرجعية في المنهج وﻻمصدر معتمد وﻻ ما تقارن به بامكانك ان تنال اعلى تحصيل عن طريق النت ولكنك ليس لك ان تكتب قصيدة معتمدا النت وﻻتنقد وانت ليس معك ذخيرة النقد كتبه لتكن لك مؤهﻻت اكاديمية فمراجعها تعين عندما تكون من ممن درس اللغة واللسان ولكن انت جيلوجي وﻻتحتاج الى الوسيط انت طبيبا وﻻترجع الى جابر عصفور وﻻعباس العقاد ﻻنك تجدهم عالة على علمك فكيف ستفهم النصوص للقصة والشعر اذا لم تسمع ب*الجمحي* *والجرجاني* و*الجاحظ *و*الزمخشري* و*السكاكي* ومئات سواهم كيف تفهم العربية وانت ﻻتدري ان هناك كتاب *الكتاب* و*العين* *واﻻعجاز* و*التهافت* و*المحيط* و*الوسيط* ومئات سواهم ﻻبد ان تكون مقتني اودارس لواحدات منها تكون قد قرات *بدر وحجازي والفيتوري وعدوان والماغوط والحاح وادونيس *
وتحت تصرفك مراجع ﻻشرط ان تملكها ولكن في بالك ان تراجعها وماﻻيحصى ما نتاج الشعراء وكتابات النقاد فانت حتى لو لديك وحي فانه بحاجة الى كلمة من الذي ارسله . الكبار اما تنحو او ركبواقطار الموجة ليعتاشوا المجايلة مطلوبة والتداخل بشروط مطلوبة كذلك ولكن خلط القصة بالعمود بقصيدة النثر باغنيات التي تصدت للموضوع فامتلكنا ادوات بالغة الحساسية التقنية والرهافة الحداثوية فالمشارط فيها ليزرية ووضعنا عينات المصاروة ولعمري جديرة خزعنا التي استللناها ان تكون تحت المجهر اﻻلكتروني للفحص والتحري ومسخدمين اجهزة الفحوص المقطعية والرنين مكنتنا من اﻻستدﻻل على اليات تقنيات النقد المناسبة وفسح المجال ﻻدخال اخرما سيظه رمن ادوات مابعد الحداثوية قلبنا القرص المدمج لها الشخصي وهو من مداخيل النقد التي بورها من يتﻻفونها لدواعي ﻻتمت للنقد بصلة وهي تعطينا حيثيات خلفياتها الشخصية بالقدر التي تعني الدرس لنتمكن من امتﻻك تصور الواقع السايكولوجي وﻻنعني تخصيص فرويد فالتحليل عفا عنها الزمان استعنا وهوماﻻبد ان يعتمد في النقود علم النفس الطبي والباثولوجي في جزئية السايكاتري لنستفاد من معطيات الوظائف الفيزيوكيماوي والفسلجي والية عمل الدماغ وكيفيات تبادليات الفهم الداخلي لنتعرف على كيفية تشكل اﻻبداع ولنعود لفحص ابداع مصاروة
نظريا
*سرمدية
ازلية روحك تستلقي علي
اﻻريكة تتأملني
فأشاركها نبضي
وما رشفت من قهوتي ذكرى أياب*
مقدما كثرة النشر ليس مؤشر
دالي على اﻻبداع بل دالة للانتشار وهو ماﻻيعنينا عدد المنشورات تاريخيا وعمليا مسلم انها ليست دليل جينيسيا عبقريا وﻻ دالة كارزمية مذكرات بائعات الهوى بمﻻيين النسخ وبطبعات متعددة واﻻفﻻم التسطيحية تحوز في الشباك ما يفيض على استيعاب جيوب المنتج وكذلك اﻻدب وجدنا لو اجرينا استبيانا استقصائيا فان من لهم الحضور من اﻻمعات يفوق بمئات المرات ان لم نقل اﻻﻻف لكبار الكتاب والمبدعين ولذلك استعنا بعشرات من نتاجات القديم والمتوسط والحديث لتكون تحت يدنا ادوات للفهم قبل اجراء الفحص وتعين ما نحن بحاجة اليه من اشﻻء.
لو اطلعنا على صفحة اوبرا ونفري
الشخصية اوشاكيرا الكولومبيه لوجدنا انهما لديهما من المعجبين والمعجبات ما يفوق كبار عباقرة العالم ولم يخطا الذي بادل صقر قريش بشوال من البصل فليس ما تعانيه قصيدة النثر من عزلة ومحاربة ومحاوﻻت اختراق وتخريب *له ما يبرره
انكسار
مرآتك المحدبة
تنثرني
هباء في
رماد العتمة*
من أين بستجلب منظوم هباء رواط العتمة تنثره مرآة محدبة ليحدث انكسار انزياح لفضي ومعنوي وصورة جمالية وتعبيرية وانعكاس روحي للتشظي والمرارة وسوداوية ولكن ﻻجدوى فجذوة من التحدي وان اقرت بواقع ليس لتقف بل لتسير وتواصل وتستم
فان شاعر منبري يتحصل على عشرات ما يحصل علية شاعر قصيدة النثر بل ان الفاشل في العمود بكل اشكاله يلجا لطرق باب قصيدة النثر والعاطلون عن العمل والذين يتخاطرون والذين يقضون اوقاتهم بالتسلية يطرقون باب قصيدة النثر ﻻن نقد موضوعي ومعاير موضوعية ﻻتوجد فالشخصانية والمصلحية والنوايا الشريرة كما لنواجه الواقع لو وضعت ضوابط صارمة للنشر وتعرض النقاد بموضوعية منهجية مدروسة لن نجد في المواقع الرصينة اﻻ بعدد الأصابع ﻻن اﻻبواب مفتوحة وعددها كبير جدا فتهجر الرصينه ويلوذوا بفاتح اﻻبواب والشبابيك وبﻻ اسوار وﻻحدود وﻻ مقاييس وﻻشروط
ايمان مصاروة لو التزمت بالتفعيلة والمنبرية والمنصاوية والأغرض المطلوبه من مدح ورثاء ومدح وغزل رخيص ويستحسن لو العبارات فاضحة وغرائزية لكانت من علية شعراء اﻻرض المحتلة بل الشواعر العربية
*سقاية
ﻻماء في البئر
كتب لي
ان ارتوي
تنظر لي بمكر
وتومئ لي بشفتيك
ﻻذوب عشقا
ﻻبد من تنقية الساحة وتبريز المؤهل والمبدع واﻻنفتاح العالمي وترصين الواجهات بما لديهم الثقافة المناسبة واعتماد التخصص وتسليط اضواء تناسب رتم العصر من دعاية واعﻻم وتجسير الورقيات مع الالكترونيات واقامة مجمعات تخصص لرواد هذا الجنس من مبدعين ونقاد ومتلقين وتخصيص مساحات للنشر ولو امكن استصدار منشورات ورقية والبحث عن مصادر دعم النشر واﻻعﻻم والبحوث كما اقدم نصحي للمجربين ان الشكﻻنية ﻻتخلق جنس واﻻستغراق التجريبي يثير اللغط وتمييع الهوية كما ان النقاد ﻻبد ان يلزموا بمعاير نمطيه فالفوضوية ﻻتعني عدم وجود قواعد وانظمة واسس ومعايير ومنهج واصول ان يكون في مركز تفريز وتقرير واختيار تشخيص النصوص من ﻻ يعترف وﻻيعرف اﻻعبر النت واﻻسماء ومن تعوزه المعرفة الابستمولوجية بضمنها المخزون المعرفي العربي والعالمي والموروث الفلكلوري والميثولوجي ومعطيات اﻻثنولوجية واﻻنثرولوجية ..
لغة قصيدة النثر وفق المعيير *البرناردية** اواﻻودينيسة* او وفق منظور *انسي الحاج* ﻻبد من مﻻئمتها عربيا مترادفات العربية والغنى المجازي اعجازي نسبة للغات أخرى الفونيم الفرنسي رقته تمنح النصوص مقبولية سمعية كما ان اﻻسلوب السطري ﻻنراة ينسجم مع الذائقة الحداثوية العربية والايجاز ليس التقليلية ولنا معين من دراسة المجاز العربي وموروث نقودابن سﻻم و ابن رشدوما بينهما وتﻻهم . وبيان الجاحظ وما تﻻه والمجاز الجرجاني وما تﻻه.
*جسدي وتاريخ الطفولة
والكهولة والشباب
ابي المسجى في روابيها
مسجد هامتي وبيادر القمح
المحمل بالغﻻل*
*في الغابةعصفور، شدوه يوقفك
ويجعلك تحمر
توجد ساعة كبيرة ﻻترن
يوجد غدير بعش حيوانات بيضاء
يوجد كاتدرائية تهبط وبحيرة تصعد*
ما قاله *رامبو*في عبارات منسابة منها
ندرك ان التعبيرية اللغوية تعتمد المعطى اﻻبداع في المفردة والمعنى والممارسة مختبر تجميع المغازي واﻻفكار وما بينهما تكمن اﻻبداعية كمنتج ذوقي فلذلك هو منجز فردي يعبر عن الأسلوب الفرداني
*اسكن ظل شفاهك
الواحد
في محرابك الشوق
هواك
فتدمع عيني
كل
لقاء *
*الوسن كلمات عالقة في شفتيك
استنطقتها
روحي ذات مجاز*
رغم ان تجربة تمت قبل ايام طليعية قدم فيها أسلوب اشتراك عضوي وليس كوﻻجي اشترك فية من قام بالتجربة ونحن بانتظار الوسيط وهو المكون الثالث في التكون الجمالي.
وجدنا من يعتبر ان اللغة معيار عبور عتبة القصيدة يصح ذلك في المنظوم في كل اشكالة ومنها الحر والتفعيل ولكن في قصدة النثر اللغة احد اﻻركان ومن اللغة الجانب العام وحقول المجاز بكل اشكاله و*الفونتكس* *والفيلولوجيا* و*الفونيم* اهم من سواها ففيهما ابداع القصيدة واﻻنزياح واﻻنثياﻻت
كما ان المصحح اللغوي عرف عالمي يمارسة الكبار من قرون فﻻيعيب المبدع هنات بسيطه في ما يمتلكها المتحصل على مؤهل المتوسطة ناهيك عن ائمة الجوامع فهل يمنح ذلك اجازة مجانية لكتابة القصيدة
انها اعقد واصعب من العمود سينجح الصناع للربوت في انتاج ناطق بالعمود ولن يمكن مطلقا ﻻعمليا وﻻنظريا ان تكتب قصيدة نثر من ربوت
*يحلم القمر ،الليلة، وهو اكثر استرخاء
مثل حسناء،على وسائد وفيرة
تهدهد استدارة نهديها، قبل النوم
بيد شاردة ورشيقة*
بودلير
كما نجحوا في الرسوم عبر التصوير وربوت الرسم الواقعي ولكن ﻻولن يكون باﻻمكان انتاج ربوت في الفنون البﻻستيكيه الحديثة فﻻتعويض عن كادنسكي وﻻفي النحت الحديث ان ربوت يتفوق على ميكل انجلوا ولكن ﻻيمكن ان ينجز تمثال المفكرفالخيال والتجربة الحسية واستقبال الفونكس وتحسس الفونيم واﻻحساس بموقع الحرف وما تفرزه الحياة اليومية والموروث الجمعي وما يفرزه المحيط ﻻيمكن بلوغها ﻻنها من ضمن مفهوم المطلقات الروح والميتافيزيقيا
*اسراب
المنفى بكل صبح
تسأل المنفى
عن اﻻنفاس
في تلك الخيام*
اي كومبيوتر يخلق مفردة بالدﻻلة التي تقدمت وهي لمصاروة ومدماك من حروف وكلما
كيف للجهاز ايجاد المجاز ابن الكناية وقريب الخيال.
*سيفيض من صوتي المجاز
تشابيه الخيال لنستعير
محال ارضي
فية الاقصى
دم الشهداء
انات الثكالى بيدر التاريخ
مذ ابد
هنا كنعان
يفلح بالمحبة ارضه*
او
*يا قدس اوقفني الضياء
بمقلتيك ونحن اصبحنا بقربك
مشرقين نتوق صبحك*
او
*ان مجازنا يأوي قلوب العاشقين وينتشي بدماء فرسان
المحال كأن ترى
قمرا بهذه اﻻرض
يهبط في التراب
وأخر في سنبﻻت
القمح خبأ سره
فالشعر في وطني
مدام المولعين بكل انفاس
الفداء*
او
*الحب ان تسلمك الحبيبة
رصاصة العهد
لتكتبها البندقية
وكما ﻻبد ان نراعي ان الغرضية والرسالوية والجماهيرية والشعبويه
والوطنية في قصيدة النثر غيرها في اجناس سواها ومنها المنظوم او المرسل كذلك في الرومانسيات والعشقويات والحب وحتى الجنس
استعماﻻتها واستثمار الحرف والكلمة مغاير
.
ايمان الكائن الفلسطيني المشتت والمستلب الضائع المهدد
ولدت في اراضي48
في الناصرة وفيها اتمت دراستها الثانوية
وفي جامعة عريقة هي بيرزيت
اكملت تعليمها الاكاديمي في اختصاص اﻻعﻻم
وعملت مراسلة
منذ اﻻعداية تمارس خواطرها على اكثر قراطيس اﻻرض اباحة للجميع
جدران مدرستها ولكنه وضعتها على الورق بنصيحة أستاذها في عمر السادسة عشرة.
*انت في صباحاتي قناديل النهار*
او
*الوجود ان
تكون حرا
حتى لو جئت
على أكتاف الموتى أنت
الحي أيا ولدي
أنت الحي*
ما هو الوطن؟ أمنية ﻻتنتهي
ما اﻻمل؟هو ما تبقى لنحلم
ما لحياة؟ تداعب قلبي أمنية
هكذا سألت في راديو الحياة وهكذا أجابت قبل سنوات
*البداية كانت
كأنها رجفة الخلق
كأنها صرخة الوﻻدة اﻻولى
وجع الماضي
كان محملا على قوارب العشق
وأنت أصبحت روحي
أيقونة العشق
احبك ..احبك
دونما سؤال
بين اللحد والقلب*
*حتى أمطرت بهاك
ظل العناق
هل سبعة أيام تكفي *
التشبيه أصل في التصوير البياني ومن التعبير الفني
تأخذ الصورة مكوناتها
والمجاز فن أصيل قبل اﻻسﻻم يقول عباس العقاد العربية لغة المجاز…لأنها تجاوزت بتعبيراتها المجاز حدود الصور المحسوسة الى المعاني المجردة..يمكن مراجعة دراستنا عن الموضوع .
فرق الجرجاني بين المعاني المعجمية
المجازية فاﻻولى حقيقية والثانية عﻻقات وهي معنى المعنى
درس اللغة دون علم الكﻻم هو ابعاط اي بعيد عن كيانها وهو علم اللغة الخارجي وﻻبد من البدء بدراسة اللسان فيصادفنا هل اﻻسماء في كنهها نطق او سايكولوجية
الطبيعة النفسية للصورة النطقية مدخل للفهم الفيزيقي للإشارة ومنها لمدلول الدال به
فعلينا باﻻتمولوجيا والفيلولوجيا
لنتعلم ان البيان هو السابق وعلى من يبحث خلف الناس بالنحو والقواعد ﻻتجري مدرسيته في قصيدة النثر التي يمارسها متمكن من اللغة بكل أبعادها وهو ما ﻻيحصل عليه في
دراستها أكاديميا فقط
*اﻻخير
بيننا حلم لم يكفيه
الليل
كي نلتقي*
البيان اعم من النطق والكﻻم كما أبانت مصاروة
وهي معضلة موسى*ع*
وهي ما دعاه إلى الإستعانة بهارون
*انزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم*
الله يخبرنا ان البيان سابق ومن البيان كانت اﻻشارة ودﻻﻻتها
من البيان ارتقينا الى المجاز المستجد في قصيدة النثر ﻻيدرك قيمة ذلك فونتكسيا
المجاز كل كلمة اريد لها غير ما وقعت له في وضع واضعها لم ﻻحظة بين الثاني واﻻول كما يقول ابن اﻻثير
وهو الكلمة المستعملة في غير ما هي موضوعة له كما يقول السكاكي
ما نود قوله عبرت في ما سقناه المصاروة في التعبير الموحي بالمعاني الجديدة وتركيز على استكناه الصورة اﻻبداعية ينطبق على التشبية واﻻستعارة
فهما استعمالين مجازين في السمانتيكس لدراسة التعبير في المعاني عبر مدارات الدﻻلة
فالشعر وسيلة محاكاة وموضوعات خارجية وطريقة محاكاة
ليس مدعاة للانقطاع عن العالم كما يقول لوتريامون كتابتكم للشعر ليست سببا معقوﻻ لتنفصلوا عن سائر البشر
كما يعرفة ارسطو في كتابة الشعر
ووسائل المحاكاة ارسطويا
1
انفراد اﻻيقاع وهو الرقص
2
انفراد اللفظ وهو النثر
3
اجتماع الوزن واللفظ هو شعر المديح والمﻻحم
4
الايقاع والنغم هو الموسيقى
5
الوزن واللفظ والنغم
هو الشعر الغنائي تراجيديا وكوميديابعد ترجمة كتاب الشعر اخذ العرب عنه تعريفاته واوصافة
وغرابة الشاعر في نشدانه اﻻفضل فيقع باﻻغتراب *الاليشنية* مع الواقع وهو اغتراب ما ورائي
والشاعر كانسان محكوم عليه بالحرية سارترياليس للشعر تخوم ليست المسالة في ان نفهمه بل ان نتامله كما تقول د.وفية ابوقﻻم
ﻻبد ان نميز نوعين من الابداع ما يقوم على مثال سابق وحتى ﻻيكون اتباعي تقليديويا ﻻبد ان يستوعب ويتمثل ويتجاوز وهناك ابداع على غير مثال سابق في الصوفية والعباقرة
الشعر الجديد بحاجة الى ناقد جديد وقارئ جديد
لقد انتهينا من ماذا تعني التصويرية والتعبيرية وحتى الجريدية اشبعت وكذلك الواقعية فلم التجريب هنا لنحاول الكشف عن سبل عن تكوينات عن صياغات عن انزياحات ……ولنستدل على نقود تﻻئم ذلك
اول ناقد في العربية متفق علية ابن سﻻم الجمحي في كتاب طبقات الشعراء
كان ﻻيعلل استجادته لما يختار من اﻻبيات والقصائد وهو اقرار ضمني بان الموضوع ذوقي
ولما اراد الموازنة بين الشعراء استند على ما يلتزم اصحاب كل شاعر بالدفاع عنه كان يتجنب الرد في الخﻻفات الى مقياس موضوعي بل بعبارات ادبية ﻻتعطي حكما مبنيا على مقدمات كما كان قدشاع المنطق ايامه من ترجمات سريانية للكتابات اﻻغريفية
واللاتينية عن الحطيئة يقول متين الشعر شرود القافية
وعن البعيث يقول فحﻻ رقيق الكﻻم حر اللفظ وعن القطامي فحﻻ رقيق الحواشي حلو الشعر
هذا موقف اول من مارس النقد علميا
واعتمد *قدامة بن جعفر* على ما افرزه اﻻعتماد في القيمة الكبرى للتيار اليوناني اتضح ذلك في كتابة الذائع *نقد الشعر* حيث اﻻحتجاج بالفلسفة اكثرمن اعتماد من سبقه على شعر اﻻقدمين في المبنى والمعنى فﻻ يدعين البعض ممن ﻻيفقهون ان اﻻصالة انعزال وتنحية الارث العالمي
مﻻمح من نقود العرب ارساها ابن رشد وعاد الغرب ودرسة وﻻزال ومعه مئات من كبار من انجز للعرب ارث تدرس في الغرب رسميا وليس استثناءات باﻻمكان الرجوع لدرسها كما فعل الغرب ولكن ليطمئن من يضنن ان الرجوع الى المدارس الغربية خروج عن معاير الخصوصية نحيلة الى مدارس النقد وكيفية اﻻستفادة من المعطيات العربية وذلك هوروﻻن بارت في دراساته ولكن ربط مع مراعات خصائص اللغة خذ مثﻻ التعاطي مع الهايكو فونيميا اليابانبه مقطعية ولغتنا تفاعيل عليها تاسست الفونيمات على شاعر قصيدة النثر ان يكون مدرك لذلك وهو ينثر كلماته ويوزعها ﻻعلينا بالتجارب وهي غير ملمة بعلم الصوت وحده من مداخيل قصيدة النثر استساغة الفونيمه خارج التفعيلة ضمن مكونات اللغة العربية وعلية بناء قصيدة ﻻ قصدية مقتفي احساسه
وفي اخر ما يعتمد في النقد البنيوية الجديدة التكوينية والشكﻻنية اﻻولى خيرممثل لها لوسيان غولدمان الذي استعان بطروحات لوكاتش وغرمشي ومرجعيتهم الماركسية
اما كلود لفي شتراوس وروﻻن بارت والتوسر وفوكو وﻻكان فانهم يمثلون الشكﻻنية
التكوينية تصور علمي للحياة ببعدها الفرويدي وتستند على معجم جبار
ابستمولوجيا من هيغل ومراجعه وماركس ومدرسته جان بياجيه
وصوﻻ للوكاتش كل من يمثل الماركسية الجديدة
ويعتمد غولدمان السسيولوجيا في معييره ودراسة النصوص دون تاويلهاوهوالذي كانت تفعلة تفكيكيةدريدا
ويبحث العوامل التي اثرت على تكوين الرؤية الدالة من جارج النص
ولها مصطلحاتها التي ﻻبد من اﻻستعانه بها
فهم وتفسير النص-الرؤية للعالم-التماثل-وعي ممكن واخرقائم-البطل اﻻشكالي
المغروز وسط الاستﻻب والتشيؤوالتناوبيه اللوكاتشية
مثل ما يقدمه سيرفانتس في دون كيخوت
واستطلاع البني السردية نرى ان الكثير يقع في فهم هنا وسنتصدى للسردية في موضوع مبحث منفصل ﻻهميته وخصوصا نرى فهم مخالف لطبيعة اللغة واعتماد نمذجة بسطها النت ولما أوضحنا فان اعتماد ذلك خلل منهجي وأساسي في الإدراك
تفسير الذهنية والبحث عن الهوية
واثبات الهوية اﻻولى تأسيس والثانية تجنيس
نﻻحظ ان تلفيقا منهجيا نقديا هناك خلط بين الواقعية التجريبية والبنيوية التكوينية والشكﻻنية بين السردية والسيميائية هناك لغط أكاديمي عميق
احدث شروخ في تفريز السرد القصصي والسرد الشعري مضمونيا وشكﻻنيا وجدت ما يعرف الومضة قصة وكانت تلك من اثار ما اجتهد ونراه أخطا د. احمد المديني فالخلط بين الاجناس تخذل النقد ﻻتخدمه
بل نرى ان ليس فقط عدم صوابية خلط القصة بالشعر وانما خلط المنظوم بكل اشكاله مع قصيدة النثر يضر بالاثنين وهو السائد اليوم ان نقاد ذوي تخصص ﻻيوجد فالناقد يتصدى لكل اﻻجناس التخصص سمة التطور والعموميات شان الفلسفة
اننا نرى ان قصيدة النثر ليست امتداد ﻻ للشعر وﻻ للنثر وﻻهي مزاوجة إنها جنس قائم بذاته
هذا الخلط اربك النقود والحق الضرر بالجميع ناقد ومبدع ومتلقي وعمود الشعر وقصيدة النثر وتفرعاتهما
ومن الظواهر المؤذية اﻻسقاط العقدي على النقود والاستغراق بالتجريبية بﻻ مسوغ سوى اعتقاد ذاتوي بالتفرد وتصور ان الكشف عن غير المطروق يكفي ﻻن تكون عبقريا ناسيا الجينات والخصائص والتخصص وان كثير من الناس لديهم مؤهﻻت اﻻبداع ولهم ان يطوروا اما اجتراح انماط وأجناس جديدة فﻻ محل لها اﻻفي مخيلة تعاني نكوص ادلريا
ونختم بما يقول جورج طرابيشي
*اﻻسقاط الأيديولوجي الذي يستخدم الموروث لفهم السرد والنص على الأيديولوجيات القائمة التجريبية اﻻسقاط يتنطع اكثر من الفهم او عدم الفهم فهو ينصب نفسه جراحا يريد اخضاع الذات لعملية جراحية ليستأصل منه ما يعتقد انه أورامه الخبيثة* ……..
الناقد الأديب العراقي والشاعر القدير
سعد غلام
بغداد \\ 5\4\2015
–